فتو ی نمبر (107) .
دارالافتآء علامه، محقق محمد معين الدين أبوالفضل ، افغاني کان الله له ودامت برکاته .
مستفتي ، زينبه / لندن ـ
داسلام دمقدس دين وسترخادم اودخواصواوعوامولپاره يواځني مرجع علامه ابوالفضل صاحب ته السلام عليکم
الله پاک دي ستاسوسايه دمسلمانانوله سرونه ليري کوي
زماپوښتنه په دې ډول ده چي له رسول عليه السلام سره چي خلګوبيعت کوۍ نودابيعت څوقسمه ؤ؟
الجواب وهوالموفق للصواب :
نحمده ونصلي علی رسوله الکریم وعلی آله واصحابه اجمعین .
محترمي خورې اول ستاله دغه حسن اعتقاداواخلاص څخه ډېره مننه کوم ،ستادپوښتني جوب دادۍ چي! شاه ولي الله رحمه الله تعالي داحکام القرآن دپنځم جلدپه څلور پنځوستم مخ کي دهغه بيعت کوم چي انسانانو به له نبي عليه الصلاة والسلام سره کوئ څلور قسمونه ذکرکړيدي کوم چي په دې ډول دي :
(۱)بيعت دخلګوله ده مبارک سره پرهجرت اوجهاد باندي ـ
(۲) بيعت دخلګو دده سره پرټينګولودحکموداسلام باندي ـ
(۳) بيعت پرثبات اوقرار دجنګ په ځائ کي له کفاروسره ـ
(۴) بيعت دحضرت محمدصلی الله تعالي عليه وسلم دخوا څخه داووچي خپل لاسونه اومنګولي به ټينګوي پرسنت باندي اوليري کېږۍبه له بدعت اونارواڅخه او حرص به کوۍ پرعبادتوباندي يعني پرشريعت به اوسۍ اوشريعت مه پرېږدۍ . انتهی .له نبي علیه الصلوة والسلام سره به نارینه ؤهم بیعت کاوه اوښځوبه هم کاوومثلایوه سړي به نوَي اسلام راوړۍ نوونبي علیه الصلوة والسلام ته بې وویل چي لاس دي وغوړه وه زه بیعت داسلام راوړلودرسره کوم نوده مبارک به لاس وغوړاوه هغه به دده په لاس کي لاس ورکړاوایمان بې راوړَي نوودغه ته به بیعت پراسلام باندي ویل کېده کله بې مثلا پردې باندي بیعت ورسره وکړچي زه به لمونځ په صحیح ډول کوم زکوة به باسم اوداسي نور دغه لاندي مي یوځوحدیثونه اوایاتونه کوم چي دبیعت په باره کي دي درته ذکرکړل :
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12)الممتحنة ـ
(۱)بخاری
بَابُ الْبَيْعَةِ عَلَى إِيتَاءِ الزَّكَاةِ {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ}
1401 - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ قَيْسٍ قَالَ قَالَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ
(۲)بخاری
بَابٌ الْمَدِينَةُ تَنْفِي الْخَبَثَ
1883 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعَهُ عَلَى الْإِسْلَامِ فَجَاءَ مِنْ الْغَدِ مَحْمُومًا فَقَالَ أَقِلْنِي فَأَبَى ثَلَاثَ مِرَارٍ فَقَالَ الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ تَنْفِي خَبَثَهَا وَيَنْصَعُ طَيِّبُهَا
2157 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ سَمِعْتُ جَرِيرًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ،۳بخاري
بَاب الْبَيْعَةِ فِي الْحَرْبِ أَنْ لَا يَفِرُّوا وَقَالَ بَعْضُهُمْ عَلَى الْمَوْتِ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}
2958 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ نَافِعٍ قَالَ قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا رَجَعْنَا مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ فَمَا اجْتَمَعَ مِنَّا اثْنَانِ عَلَى الشَّجَرَةِ الَّتِي بَايَعْنَا تَحْتَهَا كَانَتْ رَحْمَةً مِنْ اللَّهِ فَسَأَلْتُ نَافِعًا عَلَى أَيِّ شَيْءٍ بَايَعَهُمْ عَلَى الْمَوْتِ قَالَ لَا بَلْ بَايَعَهُمْ عَلَى الصَّبْرِ
6873 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ عَنْ أَبِي الْخَيْرِ عَنْ الصُّنَابِحِيِّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ إِنِّي مِنْ النُّقَبَاءِ الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لَا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا نَسْرِقَ وَلَا نَزْنِيَ وَلَا نَقْتُلَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ وَلَا نَنْتَهِبَ وَلَا نَعْصِيَ بِالْجَنَّةِ إِنْ فَعَلْنَا ذَلِكَ فَإِنْ غَشِينَا مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا كَانَ قَضَاءُ ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ
والسلام ومن الله التوفيق ـ