دخپریدو نیټه : 2009-09-14 مخپرونکئ : ۱۲۱ بېنوا - جنوبي پښتونخوا
درمضان مبارک لړۍشلمه برخه طبي اوصحي ګټي
علامه محمدمعين الدين ابوالفضل کان الله له ودامت برکاته،
درمضان مبارک لړۍشلمه برخه طبي اوصحي ګټي
علامه محمدمعين الدين ابوالفضل کان الله له ودامت برکاته،
بسم الله الرحمن الرحيم
محترمومسلمانانووروڼودرمضان مبارک په دغه لړۍ کښي هم دروژې مبارکي له صحي اوطبي ګټوڅخه بحث درته کوم،تاسي ته بهتره معلومه ده چي کله کله انسان دورم اودبدن دبعضواعضاؤودپاړسوب په مرض مبتلاکيږي اودډاکتري اودطبي اصولوله مخي دپاړسوب مرض بيل بيل قسمونه لري اوعلتونه يې هم مختلف دي دعمده طبيبانواوډاکترانودپرلپسي تجربومطابق روژه مبارکه يوډيرپه زړه پوري علاج دۍ ددې خبري دتثبيت دپاره دعلم طب دعمده کتابولاندي عبارات مطالعه کړۍ،
الصيام علاج نافع لمعالجة الأورام:
رأينا كيف أن الصائم يستهلك الطاقة اللازمة لحياته من حرقه للمواد الدهنية المختزنة لديه دون المساس بالبروتينات المكونة لعضلاته وأنسجته ما لم يستمر الجوع أشهراً عديدة. وقد لاحظ العلماء أن الدهون والبروتينات المكونة للأورام _ السليمة بالطبع _ كالأورام الشحمية والعضلية والظهارية وعدداً من أورام الثدي والرحم أقل تماسكاً من مثيلاتها في الأنسجة العادية، وهذا ما يعرضها للانحلال والتفكك بسهولة أكثر، علاوة إلى أنها لا تملك رابطة قوية تشدها إلى الجسم .
و لقد تبين لعدد من الباحثين، منهم غراهام وآرمسترونغ وشيلتون أن الصوم ولو كان لمدة طويلة، يبقي على الأنسجة والأعضاء الحيوية، بقدر ما يعمل على تحطيم وإتلاف الأنسجة المريضة الزائدة أو الأورام المتشكلة هنا وهناك، ومن ثم يقوم بإعادة استعمال هذه المواد لإنعاش الأعضاء الحيوية وصيانتها.
و هكذا يخلصون إلى القول بأن عملية الانحلال الذاتي التي تلاحظ أثناء الصوم يمكن أن تستعمل كعلاج لمقاومة الأورام غير السَّرطانية وإذابتها.
يقول شيلتون: يقوم الجسد خلال الصوم بجرد شمولي، يحلل ويقوِّم فيه مختلف أنسجته، ثم يقوم بتفكيك وتحويل الزائد منها وغير الضروري، وما ينتج عنه من مواد أولية لترميم وصيانة الأعضاء الأكثر حيوية، ثم يلقي ما تبقى منها من نفايات خارج الجسم.
و يورد شيلتون عدداً من نتائج معالجته لأورام في الثدي والرحم غير السرطانية والتي تراجع حجمها إلى حد كبير أو زالت نهائياً بعد فترات متقطعة من الصيام امتدت خلال 1 – 2 سنة .
و هكذا فإن الأورام الشحمية الكثيرة الانتشار تعنو جيداً للمعالجة بالصوم ، ويؤكد شيلتون أن الورم الذي يختفي بالصوم لا ينكس أبداً علاوة على أنه يخلص المريض من مخاطر العمل الجراحي.
كما يورد حالة امرأة في سن الأربعين مصابة بورم في الرحم بحجم بيضة الأوزة، وبعد صيام لمدة 21 يوماً تراجع الورم إلى حجم الجوزة حيث توقفت عن الصيام. وبعد أسابيع وعندما عادت إلى الصوم، فإن الورم اختفى تماماً خلال 17 يوماً.
والسلام ومن الله التوفيق
نوربيا. . .