دخپریدو نیټه : 2009-09-16 مخپرونکئ : ۱۲۱ بېنوا - جنوبي پښتونخوا
درمضان لړۍ یوويشتمه برخه طبي اوصحي ګټی
علامه محمدمعين الدين ابوالفضل کان الله له ودامت برکاته،
درمضان لړۍ یوويشتمه برخه طبي اوصحي ګټی
علامه محمدمعين الدين ابوالفضل کان الله له ودامت برکاته،
بسم الله الرحمن الرحيم
محترمومسلمانانودرمضان مبارک دلړۍ په دې برخه کښي هم له طبي اوصحي اړخ څخه بيان درته کوم
ددنيادغټواومشهوروطب پوهانوپه قول روژه مبارکه دنفسي اوعقلي امراضودپاره يوبې مثاله علاج دۍ،کوم انسانان چي په نفسي ياپه عقلی مرضوسره مبتلاوي اودوئ روژه نيول پيل کړي اوپرلپسي دروژې ونيولوته دوام ورکړي نوله نفسي اوعقلي مرضوڅخه يې نجات اوخلاصون په برخه کيږي
ددې خبري دتصديق دپاره لاندي عبارات وګورۍ
الصيام والطب النفسي:
لقد حظيت الأمراض النفسية بالقسط الأكبر من اهتمام الباحثين في مختلف العصور واستخدمت في علاجها مختلف الوسائل ابتداء من السحر وجلسات التحليل النفسي والتنويم المغناطيسي وحتى أحدث العقاقير والأدوية. ولم تُجدِ معظم الوسائل في إعادة الطمأنينة للنفس المضطربة وبقيت معظم الأمراض النفسية والعقلية رغم كثرة انتشارها من الأمراض المستعصية.
و قد بين كيهارت بأن الصوم هو الوسيلة الناجعة التي تقوي الإرادة النفسية وتجعلها أكثر تحكماً في شهوات الجسد . وأكد شيلتون بأن وظائف العقل المختلفة للإنسان تتحسن الصيام، إذ ترتفع قدرته على الإدراك وتتحسن طاقته على التفكير المركز ويستوعب ذهنه أكثر، كما تنشط لديه النباهة وتسلسل الأفكار، كما تقوى لديه حاسّة الحدس والبديهة
إن تحسن قدرة الإرادة والفكر بفضل الصوم قد لا يلاحظ في الأيام الأولى للصوم وخاصة لدى المعتادين على الإسراف في الطعام وتناول القهوة والشاي والمدخنين، فهؤلاء بمجرد إمساكهم عما اعتادوه، يصابون بالاكتئاب والصداع، هذا في الأيام الأولى للصيام وذلك إلى حين يتمكن فيه الجسد من التخلص من سمومه وإعادة استقرار الثوابت لديه.
و يلخص الدكتور إبراهيم الراوي نتائج تجارب عالمية في الطب النفسي أجريت على المصابين بالقلق والذين يعانون من المخاوف الوهمية أو من صدمات المخاوف الحقيقية أو أثناء تعرضهم لمحن قاسية حيث تظهر عندهم أعراض مرضية كاحتقان الوجه والرجفان في الأصابع والتلعثم وانحلال القوة العضلية. وسبب ذلك انطلاق بعض الهرمونات أو خلل في إفرازاتها _ الأدرينالين، الأنسولين _ إذ ينصح المختصون بالأمراض النفسية الأفراد الذين سيقبلون على مثل هذه المواقف أن يجابهوها وبطونهم خاوية.
فقد أكدت الدراسات الطبية الحديثة أن الصيام يملك تأثيرات عجيبة على النفس ويعمل على زيادة تحمل الأعصاب للصدمات النفسية بتنظيمه لإفراز الهرمونات وتهدئته للمشاعر النفسية.
و يؤكد الدكتور إبراهيم الراوي بأن صيامنا الإسلامي علاج شاف ضد التغيرات النفسية التي يولدها القلق والمخاوف، الوهمية أو الحقيقية، والأزمات العاطفية حيث ينصح العلماء أمثال هؤلاء أن يمتنعوا عن الطعام حتى زوال النوب النفسية القاسية.
و عالج نبقولايف ومساعدوه أكثر من 1500 مريضاً بالجوع، مصابين بالفصام وحالات من الانزواء والسوداوية، وكان بعضهم يعاني من اختلاطات عقلية تالية لرضوض الدماغ أو آفاته الالتهابية. وقد جرت مداواتهم في مشفى خاص تتوفر فيه الراحة الجسدية والفكرية ومنعوا من الطعام لفترة استمرت من 20 – 30 يوماً، وفي حالات نادرة حتى 40 يوماً.
كما منعوا عن التدخين والمشروبات الغولية بشكل مطلق، واكتفي بإعطائهم المياه المعدنية والسوائل المزودة بالشوارد والأملاح المعدنية اللازمة. كما أوقفت خلال فترات الصيام كافة العقاقير السابقة. وقد أكد نيقولايف أن نسبة الشفاء تجاوزت 80 % في الآفات الحديثة، التي لا يعود بدء الإصابة فيها لأكثر من سنة واحدة، وبلغت 50 % في الحالات المزمنة. وهي نتائج جيدة في مثل هذه الحالات، ومما يجدر ذكره أن التحسن لوحظ عند جميع المرضى تقريباً
.والسلام ومن الله التوفیق ،
نوربیا