مرسته     |     دپاڼي نقشه     |     ننوتل
دخپریدو نیټه : 2015-01-02   مخپرونکئ : 039 - دبېنوا اداره - کابل

جنرال حميد گل : جنگ که افغانانو کولو، خو لارښوونه ټوله زما وه

سيدحسين پاچا


الله تعالی سعد ته ابوجهل او پېغمبر ته أُميّة بن خلف په بدر کې په گوتو ورکړل

څوک بايد خپله ماضي جبيره کړي، کرزی که حکمتيار؟
عصمت قانع :
[[که دې په ياد وي زه هغه وخت په پېښور کې وم او د اسلام غږ د اخبار لپاره مې له تا څخه مرکه اخېستله، له تا مې وپوښتل، چې آيا د پاکستان دا ډول دريځ د افغانستان د جهاد استقلاليت تر گواښ لاندې نه نيسي؟
خو تا په ځواب کې راته وويل، چې د پاکستان مجاهد پوځ (؟!) او د پاکستان د ديپلوماسۍ دستگاه په مهارت سره کولای شي د افغان جهاد مفاد او منفعت وساتي]].

هغه منفعت دا وو چې تا ورته اشاره کړې چې :


[[سعد بن معاذ او أميّة بن خلف أبي صفوان سره ښه دوستان ول. کله چې به سعد عمرې ته ته او يا به ورته هلته ته په مکه کې څه کار پېښ شو، نو هلته به د أميّة بن خلف کره پاتې کېده او د هغه به مېلمه وو. او کله چې به أميّة ته په مدينه کې څه کار پېښ شو او يا به د مدينې له ليارې شام ته، نو په مدينه کې به د سعد کره پاتې کېده او د هغه به مېلمه وو.]]

بخاري دا حديث له أحمد بن اسحاق هغه يې له عبيدالله بن موسی هغه يې له اسرائيل له ابي اسحاق او هغه يې له عمرو بن ميمون او هغه يې له عبدالله بن مسعود نه روايت کوي چې  کله چې سعد مکې ته د عمرې لپاره لاړ. نو د اميّة کره لاړ او د هغې سره پاتې شو، أميّة سعد ته وويل چې تر غرمې پورې وار وکړه چې خلک بوخت شي، نو بيا لاړ شه او طواف به وکړې. سعد چې لاړ چې طواف وکړي، په طواف يې شروع وکړه او خپل طواف يې کولو چې په دې وخت کې ابوجهل وليده او ويې ويل چې دا څوک له کعبې يعنې بيت الله نه طواف کوي، سعد ورته وويل چې : ((زه سعد)). ابوجهل ورته وويل چې ته دلته په امن کې له کعبې نه طواف کوې او تاسو لا محمد صلی الله عليه وسلم او د هغه ملگرو ته پناه ورکړې ده. سعد ورته وويل چې : ((هو)).
د دوی ترمينځ سره لفظي شخړه راغله. أميّة سعد ته وويل : په أبي الحکم باندې اواز مه پورته کوه، ځکه چې دا د دې ((وادي د خلکو)) مشر دی. سعد ورته وويل : په خدای قسم که ته ما له طوافه منعه کړې، زه به دې شام ته د کاروان مخه ونيسم يعنې رامنع کړم. أميّة کوښښ کولو چې سعد ارام کړي او له شخړې يې رامنع کړي. سعد په غوسه شو او ورته يې وويل :
((له ما لېرې شه!)) ما له محمد صلی الله عليه وسلم نه اورېدلي دي او هغه ويلي چې : ((زه به دی وژنم)) او هغه به تا وژني. هغه (أميّة) ورته وويل چې داسې يې ويلي، نو سعد ورته وويل چې : ((هو)).أميّة بن خلف وايی چې محمد دروغ نه وايی، څه چې وايی هغه رښتيا وي، نو خپلې مېرمنې (أم صفوان) ته راغی او ورته يې وويل چې پوهېږې چې زما يثربي دوست ما ته څه وويل ؟ هغې ورته وويل چې نه، څه يې درته وويل ؟ هغه (أميّة) ورته وويل چې محمد ويلي چې ((هغه به ما وژني)). نو هغې يعنې مېرمن يې أم صفوان ورته وويل : په خدای قسم چې محمد هېڅکله دروغ نه وايی.
کله چې دوی ((بدر)) ته وتل او ابوجهل ورته راغی چې له ځان سره يې ملگری کړي، نو ښځې يې ورته ورياده کړه چې يثربي ورور دې درته څه ويلي وو؟ ابوجهل ورته وويل چې : ته د دې وادي له اشرافو نه يې. د يوې ورځې يا دوو لپاره له موږ سره ولاړ شه. د هغوی سره ولاړ او الله تعالی په بدر کې له ابوجهل سره يوځای ووژلو.

کتاب المناقب
باب علاماة النبوّة في الاسلام
۳۴۳۳  : حدثني أحمد بن إسحاق حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عبد الله   بن مسعود رضي الله عنه قال انطلق سعد بن معاذ معتمرا قال فنزل على أمية بن خلف أبي صفوان وكان أمية إذا انطلق إلى الشأم فمر بالمدينة نزل على سعد فقال أمية لسعد انتظر حتى إذا انتصف النهار وغفل الناس انطلقت فطفت فبينا سعد يطوف إذا أبو جهل فقال من هذا الذي يطوف بالكعبة فقال سعد أنا سعد فقال أبو جهل تطوف بالكعبة آمنا وقد آويتم محمدا وأصحابه فقال نعم فتلاحيا بينهما فقال أمية لسعد لا ترفع صوتك على أبي الحكم فإنه سيد أهل الوادي ثم قال سعد والله لئن منعتني أن أطوف بالبيت لأقطعن متجرك بالشام قال فجعل أمية يقول لسعد لا ترفع صوتك وجعل يمسكه فغضب سعد فقال دعنا عنك فإني سمعت محمدا صلى الله عليه وسلم يزعم أنه قاتلك قال إياي قال نعم قال والله ما يكذب محمد إذا حدث فرجع إلى امرأته فقال أما تعلمين ما قال لي أخي اليثربي قالت وما قال قال زعم أنه سمع محمدا يزعم أنه قاتلي قالت فوالله ما يكذب محمد قال فلما خرجوا إلى بدر وجاء الصريخ قالت له امرأته أما ذكرت ما قال لك أخوك اليثربي قال فأراد أن لا يخرج فقال له أبو جهل إنك من أشراف الوادي فسر يوما أو يومين فسار معهم فقتله الله

باب ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من يقتل ببدر
3734 حدثني أحمد بن عثمان حدثنا شريح بن مسلمة حدثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحاق قال حدثني عمرو بن ميمون أنه سمععبد الله بن مسعود رضي الله عنه حدث عن سعد بن معاذ أنه قال كان صديقا لأمية بن خلف وكان أمية إذا مر بالمدينة نزل على سعد وكان سعدإذا مر بمكة نزل على أمية فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انطلق سعد معتمرا فنزل على أمية بمكة فقال لأمية انظر لي ساعة خلوة لعلي أن أطوف بالبيت فخرج به قريبا من نصف النهار فلقيهما أبو جهل فقال يا أبا صفوان من هذا معك فقال هذا سعد فقال له أبو جهل ألا أراك تطوف بمكة آمنا وقد أويتم الصباة وزعمتم أنكم تنصرونهم وتعينونهم أما والله لولا أنك مع أبي صفوان ما رجعت إلى أهلك سالما فقال له سعد ورفع صوته عليه أما والله لئن منعتني هذا لأمنعنك ما هو أشد عليك منه طريقك على المدينة فقال له أمية لا ترفع صوتك يا سعد على أبي الحكم سيد أهل الوادي فقال سعد دعنا عنك يا أمية فوالله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنهم قاتلوك قال بمكة قال لا أدري ففزع لذلك أمية فزعا شديدا فلما رجع أمية إلى أهله قال يا أم صفوان ألم تري ما قال لي سعد قالت وما قال لك قال زعم أن محمدا أخبرهم أنهم قاتلي فقلت له بمكة قال لا أدري فقال أمية والله لا أخرج من مكة فلما كان يوم بدر استنفر أبو جهل الناس قال أدركوا عيركم فكره أمية أن يخرج فأتاهأبو جهل فقال يا أبا صفوان إنك متى ما يراك الناس قد تخلفت وأنت سيد أهل الوادي تخلفوا معك فلم يزل به أبو جهل حتى قال أما إذ غلبتني فوالله لأشترين أجود بعير بمكة ثم قال أمية يا أم صفوان جهزيني فقالت له يا أبا صفوان وقد نسيت ما قال لك أخوك اليثربي قال لا ما أريد أن أجوز معهم إلا قريبا فلما خرج أمية أخذ لا ينزل منزلا إلا عقل بعيره فلم يزل بذلك حتى قتله الله عز وجل ببدر

په مکه کې د سعد بن معاذ موقف أبوجهل ته
موقف سعد بن معاذ مع أبي جهل في مكة
ننتقل الآن إلى موقف آخر هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وأرسى دعائم المجتمع الإسلامي، وكان بعض الصحابة يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمرة فيأذن لهم، ولذلك قال ابن حجر رحمه الله: والظاهر أن العمرة كانت مباحة للصحابة حتى لو لم يعتمر معهم الرسول دون الحج فإنهم منعوا من الحج، هكذا يقول ابن حجر رحمه الله في فتح الباري ، ففي مرة من المرات استأذن سعد بن معاذ من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يذهب للعمرة في مكة ، وهي لا زالت خاضعة للمشركين.

قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه وساق بإسناده إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: إنه حدث عن سعد بن معاذ أنه قال: أنه كان صديقاً لـ أمية بن خلف ، أمية بن خلف كان مشركاً في الجاهلية كان سعد بن معاذ سيداً في المدينة في يثرب كان صديقاً لسيد من سادات مكة وهو أمية بن خلف ، وكان أمية إذا مر بـ المدينة نزل على سعد ، وكان سعد إذا مر بـ مكة نزل على أمية ، وكان هذا في الجاهلية، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة انطلق سعد معتمراً، فنزل على أمية بـ مكة ، فقال لـ أمية : انظر لي ساعة خلوة لعلي أن أطوف بالبيت، فخرج به قريباَ من نصف النهار، ونصف النهار هو أهدأ الأوقات التي يقيل فيها الناس، فلقيهما أبو جهل لعنه الله، فقال: يا أبا صفوان ! من هذا معك؟ فقال: هذا سعد ، فقال له أبو جهل : ألا أراك تطوف بـ مكة آمناً، وقد آويتم الصباة وزعمتم أنكم تنصرونهم وتعينونهم، أما والله لولا أنك مع أبي صفوان ما رجعت إلى أهلك سالماً، أبو جهل لعنه الله يقول لـ سعد بن معاذ .

الآن سعد بن معاذ وحيد في مكة ، والرجل المسلم المتميز بعقيدته في وسط قوم مشركين لا بد أن يخاف على نفسه، خصوصاً أمام هذا الوعيد الذي يأتي من عظيم قريش أبو جهل ، لو كان الواحد منا يا ترى في ذلك الموقف ماذا كان سيرد على أبي جهل ؟ أو هل كان سيرد عليه أصلاً، أو يبادر بسلوك سبيل الهزيمة، ويعتبرها غنيمة؟ فقال له سعد ورفع صوته عليه: أما والله لو منعتني هذا لأمنعنك ما هو أشد عليك طريقك إلى الشام ، وسأغير على قوافلك وأنت ذاهب إلى التجارة، فقال له أمية وقد أشفق: لا ترفع صوتك يا سعد على أبي الحكم سيد أهل الوادي، قال سعد : دعنا عنك يا أمية ! فوالله لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إنه قاتلك ).

أيها الإخوة: إن قوة الشخصية والجرأة من العوامل التي توفرت في شخصيات صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي نفتقدها اليوم في شخصيات المسلمين، كثير من المسلمين اليوم يفتقدون الجرأة في عرض الدعوة، بل إنهم يشعرون بالذل والخزي وهم يواجهون بأدنى كلمات الهجوم من الأعداء، وقد ينكصون على أعقابهم فلا يصمدون أمام الهجوم الجاهل، أما سعد بن معاذ فقد كان جريئاً لا تأخذه في الله لومة لائم، عندما يدخل الإسلام في النفس فإنه يغيرها فتتغير الموازين، كان أبو جهل عند سعد بن معاذ قبل أن يسلم رجل له شأن عظيم محترم، أما وقد دخل سعد في الإسلام فقد أصبح هذا الكافر الحقير لا يسوى شيئاً.
لذلك قام سعد في وجهه فهدده وتوعده بأشد مما تكلم به أبو جهل ، ولذلك سعد رضي الله عنه لم يرض أن يسب إخوانه المسلمين أمامه ويقول أبو جهل عنهم: إنهم صباة خرجوا عن الدين، بل رد على أبي جهل مقولته ودافع عن إخوانه، كثير من المسلمين اليوم لا يدافعون عن إخوانهم إذا اغتيبوا في مجلس، فكيف سيدافعون عنهم لو وجهت إليهم سهام النقد والتجريح من أعداء الإسلام الأقوياء؟ إن قوة الشخصية لها دور كبير في إقناع الناس بالإسلام قوة الشخصية تنشأ من الإيمان الذي يقذفه الله في النفوس، لا تنشأ من الفراغ لا تنشأ من لا شيء، إنها تنشأ من الإيمان الذي يغير الشخصيات، ولذلك يكون التغير الحاصل في شخصية كل إنسان هداه الله بحسب مقدار الإيمان الذي دخل في نفسه، فمن الناس من تجده قوياً في عرض دعوته، جريئاً مقداماً، ومن الناس من تجده يعرض الدعوة بشكل هزيل كأنه يربط على أكتاف الناس، ويقول لهم: أرجوكم وأتوسل إليكم أن تقبلوا بهذا الذي أقول، لم يكن الصحابة يدعون الناس هكذا، ولسنا نقصد بهذا الكلام أن يقوم الإنسان يسب ويشتم ويرغي ويزبد على الناس ويرفع صوته مهدداً ومتوعداً، كلا! ليست هذه هي الجرأة في الدعوة إلى الله، لا بد أن توافق الجرأة حكمة، أما أن يقوم الإنسان يلعلع في صوته، ويسب، ويلعن، فليست هذه بدعوة إلى الله، بل إن هذه من أكبر وسائل التنفير والصد عن سبيل الله، فأربأ بنفسي وبإخواني عن اتخاذ سبيل الشدة والعنف مع الناس؛ فإنها منفرة وسلبية جداً، وهناك فرق بينها وبين الجرأة في عرض الدعوة والقوة والوضوح في تكليم الناس عن مبادئ الإسلام، وهذا الفرق لا يعيه إلا رجل آمن بالله وصدق المرسلين وانتهج سبيل المؤمنين، ثم إن سعد بن معاذ ما اكتفى بهذا، بل جلس يخذل في أمية بن خلف ، ويقول له خبراً سمعه من الرسول صلى الله عليه وسلم يقول له: يا أمية ! فوالله لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إنه قاتلك ) فقال أمية : بـ مكة ؟ قال: لا أدري، ففزع لذلك أمية فزعاً شديداً، فلما رجع أمية إلى أهله قال: يا أم صفوان ! ألم تري ما قال لي سعد ؟ قالت: وما قال لك؟ قال: زعم أن محمداً أخبرهم أنه قاتلي، فقلت له: بـ مكة ؟ قال: لا أدري، فقال أمية : والله لا أخرج من مكة أبداً، فلما كان يوم بدر استنفر أبو جهل الناس وأخرج أمية بالقوة بعد أن أحرجه، فخرج أمية وهو يقول: أخرج معهم مسافة وأرجع، فمازال أبو جهل يوصل أمية من منزل إلى منزل حتى أهلك الله أمية في معركة بدر ، فقتلته أسياف المسلمين مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم .

Muhammad and Umaiya bin Khalaf Abi Safwan
Volume 4, Book 56, Number 826:

Narrated 'Abdullah bin Mas'ud:
Sa'd bin Mu'adh came to Mecca with the intention of performing 'Umra, and stayed at the house of Umaiya bin Khalaf Abi Safwan, for Umaiya himself used to stay at Sa'd's house when he passed by Medina on his way to Sham. Umaiya said to Sad, "Will you wait till midday when the people are (at their homes), then you may go and perform the Tawaf round the Ka'ba?" So, while Sad was going around the Ka'ba, Abu Jahl came and asked, "Who is that who is performing Tawaf?" Sad replied, "I am Sad." Abu Jahl said, "Are you circumambulating the Ka'ba safely although you have given refuge to Muhammad and his companions?" Sad said, "Yes," and they started quarreling. Umaiya said to Sad, "Don't shout at Abi-l-Hakam (i.e. Abu Jahl), for he is chief of the valley (of Mecca)." Sad then said (to Abu Jahl). 'By Allah, if you prevent me from performing the Tawaf of the Ka'ba, I will spoil your trade with Sham." Umaiya kept on saying to Sad, "Don't raise your voice." and kept on taking hold of him. Sad became furious and said, (to Umaiya), "Be away from me, for I have heard Muhammad saying that he will kill you." Umaiya said, "Will he kill me?" Sad said, "Yes." Umaiya said, "By Allah! When Muhammad says a thing, he never tells a lie." Umaiya went to his wife and said to her, "Do you know what my brother from Yathrib (i.e. Medina) has said to me?" She said, "What has he said?" He said, "He claims that he has heard Muhammad claiming that he will kill me."
She said, By Allah! Muhammad never tells a lie." So when the infidels started to proceed for Badr (Battle) and declared war (against the Muslims), his wife said to him, "Don't you remember what your brother from Yathrib told you?" Umaiya decided not to go but Abu Jahl said to him, "You are from the nobles of the valley of Mecca), so you should accompany us for a day or two.”He went with them and thus Allah got him killed”.
Often Allah seems to be very anxious to fulfill Muhammad's will ... as Aisha observed on some occasions. We see Muhammad announcing that he would kill Umaiya. Was it really Allah or could it be that not only Sa`d but more of Muhammad's people knew that the execution of Umaiya was Muhammad express wish which they then hastened to fulfill?
In any case, Muhammad expressed his plan to kill him and it happened.
One of many who were killed after there was some request or order by Muhammad to do so. This one is different as it happens during an offical battle and being killed on the battle field is not the same as a night time execution squad but nevertheless he seems to have been singled out and Muhammad's soldiers might have been instructed to have special attention to see to his death.
We don't know for sure, but it fits the pattern of the many other assassinations of Muhammad's personal enemies.
Ironically, the book in Bukhari out of which this hadith is taken is titled "Virtues and Merits of the Prophet (pbuh) and his Companions".

http://www.answering-christianity.com/bassam_zawadi/umaiya_bin_khalaf.htm
http://en.wikipedia.org/wiki/Umayyah_ibn_Khalaf

په درنښت

Answer Machine : + 1 (518) 5577770   --   USA Tel : +1 20 38 202020   --   AFG Tel : + 93 (786) 909000  --   Director Email : khalid_hadi@hotmail.com   --   Editor Email : rahila.jawad@gmail.com
Benawa.com    Copyright ©   2004-2018   All Rights Reserved     Powered by:Benawa Network     Design by: Khalid Hadi Hiadery