دخپریدو نیټه : 2015-03-17 مخپرونکئ : ۱۲۱ بېنوا - جنوبي پښتونخوا
فضل الغني پښتوشرح قدوري ۲ برخه :
استاذ علامه محمدمعين الدين ابوالفضل افغاني ،کان الله تعالی له ودامت برکاته
سرچینه : فضل الغني شرح القدوري .
فضل الغني پښتوشرح قدوري ۲ برخه :
(وَ)او(الصَّلاةُ)رحمت دالله پاک دي وي (وَ)او(السَّلامُ )سلامتيا دي وي(عَلي) پر ( رَسُولِهِ) رسول دده ( مُحَمَّدِ )چي محمد،صلي الله عليه وسلم دۍ(وَ)او( آلِهِ)پرآل دده باندي (وَ)او(اَصْحَابِهِ )پراصحابانودده باندي(اَجْمَعِيْنَ)سي ټول دي.يعني اورحمت دالله پاک اوسلامتياله طرفه دالله پاکه دي وي نازل پررسول دالله پاک باندي چي محمد،صلي الله عليه وسلم دۍاوپرآل دده باندي اوپراصحابودده باندي چي ټول دي
تفصيل:
مسائل اويوڅومهم سوالونه اودهغوۍ جوابونه
پرنبي عليه الصلوة والسلام باندي ددرودويلومسئله :
سوال :پرنبي صلي الله تعالي عليه وسلم باندي درودويل په شريعت کي څه حکم لري،مانافرض دۍ،واجب دۍ اوکه سنت يامستحب دۍ؟
جواب : په دې مسأله کي دامت مسلمه دپيشوايانوعالمانوترمنځ اختلاف دۍ دعلماوودقولوتربيانولوله مخه راجح قول په دې باره کي درته ذکرکوم راجح قول دادی چي هروارچي يوڅوک دنبي عليه الصلوة والسلام نوم واوري اويايې په خپله ذکرکړي اويايې وليکي نودرودويل پرده باندي فرض دۍ دادامام طحاوي رحمه الله دۍ چي په حنفي مذهب کي ترټولواعرف ښه پېزندونکی اوعالم په مذهب دامام اعظم دۍ دلائل دقول دده به په تفصيل کي درته راسي .
تفصيل دادی : په قول بديع کي راغلي دي چي زموږشيخ ابن حجررحمه الله تعالي ويلي دي چي ماته چي په دې باره کي دعلماووکوم قولونه معلوم سوي دي نوهغه ټول لس قولونه دي،،اول قول دابن جريرطبري رحمه الله تعالي وغيره دۍ ده ويلي دي چي درودويل پرنبي عليه الصلوة والسلام باندي مستحب دۍ د ه امرپه آيت ددرودکي پرندب اوپراستحباب باندي حمل کړیدۍ اوځينوعلماوودابن جريرپه قول کي تاويل کړیيدۍ په دې ډول چي مطلب دده دادۍ چي يووارپه ټول عمرکي خودرودويل فرض دۍ له دې ماسوي نوبيامستحب دۍ
،دوهم قول دادۍ چي صلوة اودرودفي الجمله فرض دۍ بې له تعينه ديوخاص عددياحالت خوپه ټول عمرکي په يوه وارويلوسره هم ذمه خلاصېږي دادقاضي ابومحمدبن نصرقول دۍ اوابن عبدالبررحمه الله تعالي ويلي دي :«أجمع العلماء على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
فرض على كل مؤمن بقوله تعالى[إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما» .
دريم قول دادۍ چي درودويل په ټول عمرکي يووار فرض دي کې په لمانځه کي ووايي اوکه يي بي له لمانځه ووايي ددې قول نقل له امام اعظم ابوحنيفه اوامام مالک اوثوري اواوزاعي رضي الله تعالي عنهم څخه سوی دۍ لأن الأمر المطلق لا يقتضي تكرارا قال القاضي وابن عبد البر وهو قول
جمهور الأمة وممن قال به ابن حزم
څلرم قول دادی چي په عمرکي يووارفرض دۍ اونورپه هروخت کي دسنت موکدپه ډول واجب دۍ،داقول دقرطبي دۍ
پنځم قول دادۍچي درودويل په هرحال کي دسنت موکدپه ډول واجب دۍ مطلب داچي فرض په عمرکي يووارهم ندۍ داقول دابن عطيه دۍ
شپږم : قول دادۍ چي درودصرف په اخيري ناسته دلمانځه کي له التحيات څخه وروسته فرض دۍ
اوم :قول دادۍ چي دلمانځه په اول تشهد کي هم فرض دۍ دادشعبي اوداسحاق بن راهويه قول دی .
۸له ابي جعف باقررضي الله عنه څخه نقل دۍ چي درود په لمانځه کي فرض دۍ بې له تعينه دمحله«۹»ابوبکربن بکيرله مالکيه ووڅخه داسي ويلي دي افترض الله تعالى على خلقه أن يصلواعلى نبيه ويسلموا ولم يجعل ذلك لوقت معلوم فالواجب أن يكثر المرء منها ولايغفل .
وعن بعض المالكية قال الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فرض إسلامي جملي غير متقيد بعدد ولا وقت معين والله أعلم.
۱۰ : قول دادۍ چي هروخت چي سړی دنبي عليه الصلوة والسلام نوم مبارک واوري نودرودويل پرده باندي فرض دي دادامام طحاوي اوديوې ډلي دحنفي علماوواودشيخ ابوحامداسفرائني اوديوې ډلي له شافعيه وواودحليمي قول دۍ اوابن عربي رحمه الله تعالي ويلي دي چي داقول ډيراحتياطي دی .
دادطحاوي رحمه الله تعالي عبارت دی ( تجب كلما سمع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أو ذكره بنفسه )
ومما استدل به لهذا المذهب أعني وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما ذكرالآية الكريمة فإن الأمر للوجوب ويحمل على التكرار أبدا بناء على أن الأمر يدل عليه كما هو أحد الأقوال في الأمر المطلق ولماذكر الفاكهاني حديث البخيل من ذكرت عنده فلم يصل عليّ قال هذا يقوي قول من قال بوجوب الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم كلما ذكر وهو الذي أميل إليه .
وقال أبو اليمن بن عساكر أقول والله يقول الحق الذي ينتهي إليه علمي ويتعقله من مفهوم هذه النصوص فهمي أن الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد البشر واجبة على المكلف إذا سمع ذكره لا كما قال من ادعى أن محمل الآية على الندب ولا كمن زعم أنها تجب مرة في العمر والدليل على ما قلته الحديث الذي قدمته في أمر جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم بالتأمين على الدعاء بالإبعاد لمن ترك الصلاة عليه عند ذكره تعظيما لقدره صلى الله عليه وسلم وتفخيما لأمره فإن معنى الإبعاد عن الله تعالى إبعاد من رحمته أو إبعاد من زلفته وإثابته برفع الدجات وتكفير سيئاته وتضعيف حسناته وغير ذلك من أنواع كرامته وفي فوات ذلك فوات مراتب الإنعام ومن استؤثر عليه في الآخرة بهذه المآثر فقد قام من الحرمان أسوأ مقام وحجب العبد عن الرب سبحانه وبعده عنه أقصى رتب الإنتقام ولذلك قدمه على ذكر العذاب للإحتفال بذكره والإهتمام قال
الله تعالى[كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ]
ويؤكد ذلك أن تارك الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما ذكر قد نظم في سلك عقوق الأبوين والمستحل لانتهاك حرمة شهر الصوم الذي صومه وتعظيمه فرض عين وفي ذلك من تأكد الأدلة على ما قلته لمن أنعم النظر قرة عين وقد نبأني شيخنا أبو الحسن الهمداني إمام وقته في فنونه رحمه الله عن شيخه إبراهيم ابن جبارة الإمام الأصولي عن شيخه إمام أهل عصره ومظهر مذهب السنة في أمصاره وقطره
أبي بكر الطرطوشي أن الأمر في ذلك يقتضي التكرار فيجب أن يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم كلما ذكر وهو مذهب الشيخ أبي الحسن الإسفرائيني .أ.هـ
قال وقد اختلف القائلون بالوجوب كلما ذكر هل هو على العين فيجب على كل فرد فرد أو الكفاية فإذا فعل سقط عن الباقين؟
فالأكثرون قالوا بالأول ومن القائلين بالثاني أبو الليث السمرقندي من الحنفية في مقدمته المعروفة قال شيخنا يعني الحافظ ابن حجر وتمسك القائلون بالوجوب كلما ذكر من حيث النقل بأن الأحاديث فيها الدعاء بالرغم والإبعاد والشقاء والوصف
بالبخل والجفاء وغير ذلك مما يقتضي الوعيد فإن الوعيد على الترك من علامات
الوجوب ومن حيث المعنى بأن فائدة الأمر بالصلاة عليه مكافأته على إحسانه وإحسانه مستمر فيتأكد إذا ذكر
وتمسكوا أيضا بقوله تعالى [لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً ] فلو كان إذا ذكر لا يصلى عليه لكان كآحاد الناس
ويتأكد ذلك إذا كان المعنى بقوله دعاء الرسول الدعاء المتعلق بالرسول قال الحليمي وإذا قلنا بوجوب الصلاة كلما ذكر فإن اتحد المجلس وكان مجلس علم ورواية سنن احتمل أن يقال الغافل عن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم كلما جرى ذكره إذا ختم المجلس بها أجزأه لأن المجلس إذا كان معقودا بذكره كان كله حالة واحدة كالذكر المتكرر وإن لم يكن المجلس كذلك فإني أرى أن يصلى عليه كلما ذكر ولا أرخص في تأخيره وذلك إذ ليس ذكره ثم صلى عليه في المستقبل بعد التوبة والإستغفار رجونا أن يكفر عنه ولا يطلق عليه اسم القضاء والله أعلم.
تاسعها: في كل مجلس مرة ولو تكرر ذكره صلى الله عليه وسلم مرارا قال إن صليت عليه مرة واحدة أجزأك.
وحكى
الترمذي عن بعض أهل العلم قال إذا صلى الرجل على النبي صلى الله عليه وسلم مرة أجزأ عنه ما كان في ذلك المجلس صلى الله عليه وسلم.(دوهمه
دوهمه مسئله : د صحابي دنامه له ذکرکولوسره ترضي يعني : رضي الله تعالی عنه ويل :
سوال : دصحابي له نامه سره د،،رضي الله عنه،جمله ويل کوم چي په عربي کي ترضي ورته ويل کېږي شرعا څه حکم لري يعني سنت ، واجب او که مستحب ده ؟
جواب باعانة ملهم الصواب :
دصحابي دنامه له ذکرکولواوياليکلواويااورېدلوسره سم بايد ،رضي الله تعالي عنه،وويل سي اوداويل شرعامستحب دۍ اوکه دصحابي نوم پرکاغذباندي څوک ليکي نوبايدذکرسويې جمله هم ورسره وليکي .
في الموسوعة الفقهية : لا خلاف بين الفقهاء في أنه يستحب الترضي عن الصحابة - رضي الله عنهم -؛ لأنهم كانوا يبالغون في طلب الرضا من الله سبحانه وتعالى, ويجتهدون في فعل ما يرضيه, ويرضون بما يلحقهم من الابتلاء من عنده أشد الرضا, فهؤلاء أحق بالرضا. اهـ) .
سوال : دصحابي له نامه سره د،رضي الله الخ دويلوماخذاودليل کوم شي دی ؟
جواب : ځينوعلماووذکرکړي دي چي دصحابه ؤاودتابعينوپه زمانه کي دغي جملې اوددې ويل دصحابي دنامه له ذکرکولوسره شائعوالی اورواج نه درلودی خوروسته کله چي داصحابومخالفين زيات سوه لکه خوارج اوروافض نوداهل سنت والجماعت علماووداجمله رواج کړه اودايې داهل السنت والجماعت شعاروګرزه وله ، اوځينوعلماووپه دې باب په دغوآياتواوپه امثالوددې آياتوسره په لاندي شرحه دليل نيولی دۍ چي الله پاک فرمايلي دي
(۱) وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ {التوبة:100}، (۲): لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا {الفتح:18}، وغيرها من الآيات, فكيف لا نترضى عمن رضي الله عنهم؟! فهذا الأمر لا يحتاج لإيراد الدليل عليه فهو أمر مجمع عليه عند علماء الأمة, وقد صدق من قال: «وليس يصح في الأذهان شيء »إذا احتاج النهار إلى دليل
دريمه مسأله : دتابعي ، ولي اودکوم بل عالم دنامه له ذکرکولوسره څه بايدوويل سي ؟
سوال : دتابعينواواولياوواوداراز دنوروعلماوودنوموله ذکرکولوسره بايدڅه وويل سي؟
جواب: په حنفي مذهب کي مشهورمسلم محدث اوفقيه زيلعي رحمه الله تعالي ويلي دي چي بهتردادۍ چي له صحابي سره رضي الله عنه اوله تابعي سره ،رحمه الله مثلااوله نوروعلماووسره ،غفرالله له ،ياتجاوزالله عنه،وويل سي.
قال الحصكفي في الدر المختار وقال الزيلعي: الأولى أن يدعو للصحابة بالترضي, وللتابعين بالرحمة, ولمن بعدهم بالمغفرة والتجاوز.. اه
سوال : که له صحابي سره رحمه الله ياله تابعي ياتبع تابعي سره رضي الله تعالي وويل سي نوداجائزدۍ که څنګه ؟
جواب : هوجائزخوپه هرصورت دی ، خوځينوعلماوولکه امام زيلعي داخلاف الاولي کاربللی دۍ،اوامام نووي اوله احنافوڅخه صاحب ددرمختارداټول صورتونه بې فرقه بللي دي
(في الموسوعة الفقهية الكويتية: اختلف الفقهاء في جواز الترحم على الصحابة , فذهب بعضهم إلى أنه عند ذكر الصحابة الأولى أن يقال : رضي الله عنهم . وأما عند ذكر التابعين ومن بعدهم من العلماء , والعباد , وسائر الأخيار فيقال : رحمهم الله . قال الزيلعي ـ من الحنفية ـ : الأولى أن يدعو للصحابة بالرضى , وللتابعين بالرحمة , ولمن بعدهم بالمغفرة والتجاوز ; لأن الصحابة كانوا يبالغون في طلب الرضى من الله تعالى , ويجتهدون في فعل ما يرضيه , ويرضون بما يلحقهم من الابتلاء من جهته أشد الرضى , فهؤلاء أحق بالرضى , وغيرهم لا يلحق أدناهم ولو أنفق ملء الأرض ذهبا .
وذكر ابن عابدين نقلا عن القرماني ـ من الحنفية ـ على الراجح عنده : أنه يجوز عكسه أيضا , وهو الترحم للصحابة , والترضي للتابعين ومن بعدهم .
وإليه مال النووي في الأذكار , وقال : يستحب الترضي والترحم على الصحابة والتابعين فمن بعدهم من العلماء والعباد وسائر الأخيار . فيقال : رضي الله عنه , أو رحمه الله ونحو ذلك ، وأما ما قاله بعض العلماء من أن قوله : رضي الله عنه مخصوص بالصحابة , ويقال في غيرهم: رحمه الله فقط فليس كما قال , ولا يوافق عليه , بل الصحيح الذي عليه الجمهور استحبابه , ودلائله أكثر من أن تحصر . وذكر في النهاية نقلا عن المجموع ـ من كتب الشافعية ـ: أن اختصاص الترضي بالصحابة والترحم بغيرهم ضعيف.)
(قال النووي في المجموع: يستحب الترضي والترحم على الصحابة والتابعين فمن بعدهم من العلماء والعباد وسائر الأخيار، فيقال: رضي الله عنه، أو رحمة الله عليه، أو رحمه الله ونحو ذلك, وأما ما قاله بعض العلماء: إن قول رضي الله عنه مخصوص بالصحابة, ويقال في غيرهم رحمه الله فقط، فليس كما قال, ولا يوافق عليه، بل الصحيح الذي عليه الجمهور استحبابه، ودلائله أكثر من أن تحصر.
وقال الحصكفي في الدر المختار: (ويستحب الترضي للصحابة) وكذا من اختلف في نبوته - كذي القرنين, ولقمان - وقيل: يقال: صلى الله على الأنبياء وعليه وسلم؛ كما في شرح المقدمة للقرماني, (والترحم للتابعين ومن بعدهم من العلماء والعباد وسائر الأخيار، وكذا يجوز عكسه) الترحم وللصحابة والترضي للتابعين ومن بعدهم (على الراجح) ذكره القرماني, وقال الزيلعي: الأولى أن يدعو للصحابة بالترضي, وللتابعين بالرحمة, ولمن بعدهم بالمغفرة والتجاوز. اهـ)
وجاء في الموسوعة الفقهية: لا خلاف بين الفقهاء في أنه يستحب الترضي عن الصحابة - رضي الله عنهم -؛ لأنهم كانوا يبالغون في طلب الرضا من الله سبحانه وتعالى, ويجتهدون في فعل ما يرضيه, ويرضون بما يلحقهم من الابتلاء من عنده أشد الرضا, فهؤلاء أحق بالرضا. اهـ)
ټکي په ټکي ترجمه :
(قَالَ)ويلي دي (الشَّيْخُ)خواجه ،يا مقتدا (الْاِمَامُ )چي پيشوادۍ، ا(لْأَجَلُ)چي ډېرلوي دۍ،يعني په رتبه اوپه شرافت کي دلوي اوښه علم په وجه(، الزّاهِدُ )چي پرهيزګاره دۍ، (الْعَالِمُ) چي عالم دۍ (أَبُوالْحُسَيْنِ)چي پلاردحسن دۍ ( اَحْمَدُ)چي احمددۍ،يعني چي احمدنومېږي ( بْنُ) چي ځوي دی ( مَحْمُوْدُ) دمحمود،يعني پلاريي محمودنومېږي( بْنُ)چي ځوي دۍ،يعني دغه محمود (جَعْفَرُ)دجعفر ،( الْبَغْدَادِيُّ) چي منسوب دي وبغدادته،يعني چي دغه شيخ چي احمددي دبغداددۍ ، (الْمَعْرُوفُ )چي مشهوردۍ دَي ،دغه شيخ(بِالْقُدُوْ رِيْ )په قدوري سره .
تفصيل :
يعني ويلي دي هغه چاچي خواجه يعني اميردعلماوودۍ چي پيشوااومقتدادخلګودۍ چي پلاردحسن دۍ ،چي اصلي نوم يې احمددۍ چي دمحمودزوي دۍ اومحموددجعفرځوي دۍ،چي دغه شيخ دبغداددي چي مشهوردۍ په قدوري سره .
پوسه چي شيخ په اصل کي وسپين ږيري ته ويل کېږي اوپه اصطلاح کي دصوفيانو دطريقت وپيرته ويل کېږي اوداوس عربوپه اصطلاح کي وعالم ته شيخ ويل کېږي او دحديثو واستاذته هم شيخ ويل کېږي اوهغه عالم ته چي دده دوخت عالمان يې دامرتابع وي هم شيخ ويل کېږي اودارنګه وهغه عالم ته هم شيخ ويل کېږي چي خلګ دده په قول اوعمل پسي اقتداکوي دلته په معني دخواجه يعني داميراويادمقتداپه مانادۍ،اوامام،ډېري ماناوي لري دلته دمقتدا اودپيشواپه مانادۍ،اودالاجل،ماناداده چي دغه شيخ خاونددډېرلوي جلالت اوبزرګي دۍ په خلګوکي دډېرعلم اوتقوي په وجه اود،الزاهد،ماناداده چي ددنيا اوددنيا دعيش رغبت نلري ورڅخه پرهيزګاره دی .
پوسه ! چي ابوالحسين دمصنف رحمه الله کنيه نوم دۍ اواحمديي اصلي اومحضه نوم دۍ اوپه قدوري سره ځکه مشهورسويدي چه قدوره په بغدادکي ديوه کلي نوم دي اومصنف دهغه کلي وونوقدوي مانامنسوب وقدوره ته اوچاويلي دي چي په دې وجه قدوري ورته ويل کېږي چي ده دکټوکاراو بار کاوه نوقدوري مانامنسوب وقدور ته چي جمع دقدرده په مانادکټوي. . دقدوري خطبه خلاصه سوه