درمضان مبارک لړۍدرويشتمه برخه طبي اوصحي ګټي

په بېنوا کي دلیکني شمیره : 29314
علامه محمدمعين الدين ابوالفضل کان الله له ودامت برکاته،
دخبریدو نیټه : 2009-09-16

درمضان مبارک لړۍدرويشتمه برخه طبي اوصحي ګټي
علامه محمدمعين الدين ابوالفضل کان الله له ودامت برکاته،
بسم  الله الرحمن الرحيم
ګرانوورڼودرمضان دلړۍ په دې برخه کښي هم دروژې مبارکي دصحي ګټوبيان دوام لري،
دروژې مبارکي له صحي ګټوڅخه ځني ګټي په دې شرحه دي
اول
روژه مبارکه دانسان دجلدي امراضودپاره علاج دواءده،
دوهم
 روژه مبارکه دانسان وبدن ته له تسموماتوڅخه اوله زهريلي موادوڅخه نجات وربخښي،
شاهدددې خبري دطبودځيني معتبروکتابولاندي عبارت دۍ
الأمراض الجلدية والصوم:

يؤكد الدكتور محمد الظواهري أستاذ الأمراض الجلدية في جامعة القاهرة أن علاقة التغذية بالأمراض الجلدية متينة، وأن الصيام يقلل من كمية الماء في الدم والأنسجة وهذا يستدعي نقص سوائل الجلد، مما يقلل من نشاط وتكاثر الجراثيم فيه، وتزداد بذلك مقاومة الجلد للأمراض الجرثومية، ويخفف حدة الأمراض الجلدية الالتهابية والمنشرة، ويعتبر الصيام بذلك أفضل علاج لهذه الحلات كداء الدمامل، وتقيحات الجلد.

أما الدكتور حسن عبد العال _ عميد كلية طب الأزهر _ فيرى أن الصوم يؤدي إلى نقص المواد السكرية والدهنية في الجلد مما يساعد على شفاء مرضى حب الشباب والآفات الجلدية الناجمة عن زيادة افراز الحموض الدهنية كالتهابات فروة الرأس والسيلان الزهمي.

كما يستفيد مرضى الحساسية وخاصةً الشرى من الصيام. فهي تصاحب غالباً اضطرابات الجهاز الهضمي حيث تمتص بعض المواد البروتينية من الأمعاء مؤدية بدخولها إلى الدم تفاعلات تصادمية بين هذه الأجسام الغريبة ومضادات المناعة وتنجم العوارض التحسسية عن مثل تلك التفاعلات، والصوم يشفي معظم هذه الحالات.

 

الصيام يخلص البدن من التسممات وخاصة الانسمام الغولي:

 منذ عام 1899 أكدّ دوويDewey فضل الصوم في معالجة الانسمام الغولي. أما فادن فيؤكد في موسوعته أن الصوم هو الوسيلة الوحيدة التي تمكن ضحية التسمم الغولي من التخلص من مرضه وتمنحه فرصة لاسترجاع إرادته على نفسه، وتمكينه من مقاومة العوارض التي تنتج عن تأثيرات السم على البدن

فالصوم يمنح البدن الفرصة لإعادة توازن ثوابته ويسهل التخلص من السم المتبقي في الجسم، فضلاً عن أنَ إرادة المريض تقوى بالصوم وهذا يحمله على مقاومة نزعته بحزم.

و قد تبين جاكسون أنه من بين 100 حالة من المصابين بالانسمام الغولي المزمن عالجها بالصوم والحمامات المتكررة، كانت النتائج كلها إيجابية ولم تفشل المعالجة إلا في حالتين.

و بالنسبة للتسممات الأخرى فيؤكد ماك فادن أن الصوم هو العلاج الناجع لمقاومة الظروف المترتبة على تراكم السموم في البدن، أياً كانت تلك السموم. إلا أنه من البديهي أن الشفاء لن يحصل إلا إذا توقف الشخص عن شحن نفسه بالمزيد من تلك السموم، ومن ثم إخضاع نفسه لمحاولة التخلص من السموم الكامنة فيه، والصوم يحقق هذين الهدفين.

والسلام ومن الله التوفيق
نوربيا. . .