درمضان لړۍپنځه ویشتمه برخه طبي اوصحي ګټی
علامه محمدمعين الدين ابوالفضل کان الله له ودامت برکاته،
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
محترمووروڼوپه دې برخه کښي هم دروژې مبارکي له طبي اوصحي ګټوڅخه ويوې ګټي ته ستاسي توجه رااړوم،
دعلم طب اوداطبآؤ دوينامطابق روژه مبارکه دانسان وجهازهضمي يعني دغذاء دهضم کولو دنظام دپاره ګټه رسوي، کله چي دانسان هاضمه قوتونه خللناک سي اوپه هضم کښي يې فتورپيداسي نوانسان په بېلابېلوناروغيوسره اخته کيږي،روژه مبارکه دانسان وهضمي نظام ته ګټه رسوي اودانسان وهاضمه قوتونوته صلاح اوسلامتيا اوقوت وربخښي
په دې اړه دعلم طب ولاندي عبارت ته فهم وکړۍ
الجهاز الهضمي والصوم:
نظراً لارتباط الجوع مباشرة بجهاز الهضم، فإن لتناول الطعام والإمساك عنه علاقة وثيقة بأمراض المعدة والأمعاء. وقد لوحظ أن الصوم المديد يخفف من تهيج مركز الشهية للطعام في الدماغ، ويؤمن ظروفاً أفضل لراحة المعدة المريضة ولعملها بعد عودة المريض لتناول الطعام. وقد أجمع الباحثون على أن التهابات المعدة والأمعاء والقولون المزمنة كلها تستفيد من الصيام، وذلك لأن إبعاد غشائها المخاطي عن تماس الطعام لفترة طويلة يساعد على ترميم الخلايا الملتهبة ويقلل من إفرازاتها المرضية ،و قد انفردت المصادر الروسية بمعالجة القرحة الهضمية بالصيام وأكدت أبحاث مينيايلنكو إلى تراجع العش القرحي وزيادة ترمم الغشاء المخاطي عند المقروحين المعالجين بفترات من الصوم المتقطع، علاوة عن امتناعهم عن التدخين وتعاطي المشروبات الغولية. وقد عمد المؤلف إلى تحضير المقروحين نفسياً قبل البدء بالمعالجة وشارك الصوم مع حمامات مائية دافئة مع التدليك والحقن الشرجية المنظفة وقد أكدّ حصوله على نتائج جيدة.
والسلام ومن الله التوفيق
نوربيا. . .